وزير الأوقاف خطر على الأمن القومى المصري
وهذا ليس من باب المبالغة
فهذا الرجل يستفز مشاعر المسلمين استفزاز غير عادى
سيؤدى الى صدام بين الشعب وبين الأوقاف واتهام للحكومة ككل بأنها تحارب الدين
وهذا أمر خطير يجب على الحكومة إدراكه
فليس من المعقول ابدا ابدا
أن يراعى أهل الفن المسلسلات ويتم تصويرها الان بدعوى أنه غير متصور أن يكون هناك رمضان من غير مسلسلات وأنه لابد من مراعاة ظروف الجمهور ثم يسمى ذلك تضحية من أجل الجمهور
ثم يأتي ذلك الوزير المستفز ليخبر الجميع أنه لن يفتح بيوت الله في رمضان ولا غيره حتى يخلو المجتمع المصرى من فيرس كورونا بل ويمنع كل الأنشطة الرمضانيه من موائد الرحمن والتراويح والاعتكاف
فهل من غير المتصور رمضان بدون مسلسلات ويتصور رمضان من غير صلوات ؟!!!!!!
لا يقول بذلك إلا ضال ملأ الضلال قلبه
وليس من المتصور ابدا ابدا
أن تنتشر الأسواق حول المساجد ويختلط فيها الناس اختلاط رهيب ونقول بأن ذلك لا بديل له ويجب أن نتحمله
وانا أسأل هل الفيرس يسأل الناس المجتمعين حول المسجد في السوق قبل أن يصيبهم ؟!!
فإذا وجدهم يشترون الخضروات تركهم واذا دخلوا المسجد ليصلوا أصابهم ؟!!
هل الفيرس يأتى المصلين فقط ؟!!
وبما أن ذلك الامر غير متصور ابدا فليس هناك تفسير لمنع الصلاة في المساجد مع السماح بالتجماعات من حوله الا الغل والحقد
المشكلة انهم يتعاملون مع المساجد على أنها اماكن ترفيه يجوز غلقها والتشدد في منعها تماما كالمقاهى والشواطئ والنوادى
ولا يتعاملون من المساجد والصلاه فيها على أنها من أكبر شعائر الدين وأنها اهم من الطعام والشراب عند المسلمين المتقين قال تعالى
(ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ )
لذلك ليس هناك اظلم ممن منع الصلاة في المساجد بنص القرآن (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) قال الطبرى في تفسيره ( ، وأي امرئ أشد تعديا وجراءة على الله وخلافا لأمره ، من امرئ منع مساجد الله أن يعبد الله فيها؟)
وياريت بقا لا نسمع كلام من جنس الفيرس ينتشر ولابد من الأخذ بالاسباب وبلاش دروشة ...الخ
لان هذا كلام حق اريد به باطل
فنحن لا نطالب بفتح المساجد في ظل الحظر الكامل في البلاد
بل نطالب بفتحها أسوة بالاسواق المفتوحة والمصانع ووسائل المواصلات ومدينة الإنتاج الإعلامي
فليس هذه الأماكن اهم من المساجد ولا أشد قدسية
ومن زعم أن المساجد والصلاه فيها أقل من أن تعاملها معاملة الأسواق والمواصلات والفن فهذا لا يستحق الرد عليه اصلا
وأهل التخصص قالوا بأن الفيرس ينتشر بالتجماعات ولم يستثنوا من ذلك تجمع معين
فلماذا تسمحون بها في كثير من الأنشطة اليومية وتمنعون مساجد الله ؟!!
بل بلغ الفجر فى ذلك الوزير مداه
حيث جعل عقوبة من خالف القرار هو العزل المباشر بدون تراجع بل أمر مديري الأوقاف بالمرور على المساجد والتأكد من عدم الصلاة فيها وتصوير المسجد الفارغة من المصلين ورفع ذلك على صفحات الفيس بوك
في استفزاز فوق الوصف لمشاعر المسلمين
لذلك وغيره نناشد رئيس الحكومة بالتدخل السريع لعزل ذلك الرجل الذي أجمع الكثير على بغضه في الله
وفتح المساجد وإقامة الصلوات فيها ومعاملتها معاملة الاسواق والبنوك والمصانع الخاصة
نعم أشعر بالحزن الشديد وانا اطلب هذا الطلب إذ كيف أساوى بين بيت الله وتلك الاماكن ؟!!!
ولكن إنا لله وإنا اليه راجعون
واذا أردتم قيودا معينة وافقنا عليها ولا نمانع
مثل غلق اماكن الوضوء في المساجد ومنع الازدحام فيها وفتح الشوارع من حولها (ما أمكن وقت الصلاة ) إلى غير ذلك من الأمور
#اللهم_ردنا_إلى_بيوتك ولا تحرمنا اعمال رمضان
اللهم امين
0 Comments